موقع إقـرأ إفادةموضوعات متنوعةالجهود الفقهية في فرنسا

محتوى ذو صلة

المؤلف

الشيخ صالح العود

المؤلف

• مُجاز في الشريعة من جامعة الازهر.

• باحث وكاتب في شؤون الدين والتربية والتعليم.

o ثلاثون عاما إذاعيا.

o خمسون عاما في مهنة التعليم.

• له مائة كتاب مطبوع في مختلف الموضوعات والموادّ العلمية.

• رصيده من المقالات تعد بالمئات، نشرت في عديد من الصحف والمجلات.

• حاضر وشارك في ندوات وملتقيات.

الجهود الفقهية في فرنسا

عنوان كتاب كمرآة، عَكَسَتْ (أعمال وجهود) مَن قام بها في البلاد الغربية والتي يقيم فيها: الشيخ الفقيه صالح العَوْد حفظه الله…

وهي لم تتوقّف على ذلك الصنف الواحد من الأعمال وهي: (التأليف)، وفي نوع واحد أيضا من الموضوعات: كـ (الفقه)، بل تعداها إلى غيرها، مما هو جدير بذكرها، ألا وهو تعليم الأجيال لِأَرْبَعَة عقود، وتقديم البرامج الدينية والعلمية في الإذاعة العربية بباريس: مدّة (ثلاثين عاما)؛ فضلا عن إلقاء الدروس، والمحاضرات، والخطب المنبرية، بمساجد باريس وضواحيها.

لذا، نجد في هذا الكتاب: (الجهود الفقهية) تحديدا، عرْض “عَيِّنات” جدّ محدودة، مما قام به الشيخ ولا يزال، وهي “الجهود” المبذولة في المجال الفقهي، وإفتاء المسلمين والمسلمات في شؤون العبادة، وشجون الحياة، إذ وجدوا فيه ضالتهم المنشودة أَوَّلا وأخيرا، لانْعدام الكفاءة في العلم والتقوى ممّا يهمّ المسلم والمسلمة، فيما يبحث عنه ويريد معرفته، أو يصل إليه من أحسن الطرق.

فقد تكتب لإنسان مثلا فلا يردّ، أو تهاتفه فلا يجيبك، أو تواصله فيقاطعك لسبب أو لغير سبب، وهي مُعْضِلَة ضارّة في عصرنا في كل مكان. وللعلم فإن حَبْرَ الأمّة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “إني لَأَرَى لردّ الجواب حقا كردّ السلام”. أخرجه البخاري في كتابه (الأدب المفرد).

إن كتاب (الجهود الفقهية في فرنسا للشيخ صالح العَوْد المهاجر التونسي مدة ثماني وثلاثين عاما)، لَهُوَ جُهْد مبرور، وعمل مشكور، من مقدّمه وكاتبه الأستاذ خليل بوعلي، وهو أَصْلا (أطروحة جامعية في مستوى الماجستير) نوقشت بجامعة وِجْدة المغربيّة عام (2014م) فحاز بها على درجة حسنة، ثمّ تولت نشْرَه مكتبة سلمى الثقاقية بمدينة تطوان (عام 2022م).

والحقيقة التي لا بد منْ إبرازها، وهي أنَّ على أفراد الأُمة في كل مكان أو زمان، التحسيس والتنويه بهكذا جهود مفيدة ونافعة من الكُتّاب أو الطُّلّاب أو غيرهم، لأننا في عصْر يقال عنه: “المُعاصَرة حِجاب“، أو كمَنْ قال: “مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عاداه، والمَزكْوم لا يَجِدُ رائِحَةَ الِعطْر بل يأباه”. عافانا الله.

آخر المواضيع