(رمضان): قَلْب السّنة ودُرّة الطّاعات وبَهْجة ُالنّفوس موْعظةُ المُؤمنين.
(رمضان): شهرُ الصّيام والقِيام، وشهر الرحمة والإحسان، وشهْرُ تِلاوة القرآن، وشهر العِتْق من النيّران في ليلة الخِتام؛ عن سلمانَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: “يا أيّها الناس قد أظَلّكم شهرٌ عظيمٌ مبارك فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، وهو شهر الصّبر، والصَّبر ثوابُه الجَنّة؛ وشهْر المُواساة، وشهْر يُزادُ في رِزْق المُؤمِن فيه… وهو شهْر أوّلُه رحمة، وأوْسطُه مَغْفرة، وآخرُه عِتْقٌ منَ النّار” رواه ابن خزيمة.
(رمضان): صيامُهُ مُفيد للرّوح، ومريح للْجسْم.
قال الله تعالى: ﴿وأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ … ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.. ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.
وقال الأطباء، وعلماء التغذية: ليس مُهِمًّا أن تأكل كثيرًا بل المُهِمّ أن تأكل طعامًا صحّيًّا، مُتَنوّعًا، يُعْطيك جميعَ الموادِّ الغذائية الكافية، للاحتفاظ بصحّة أفضل، وعُمُر أطْول، ورشاقة أجمل. و(الجمال) يتوقف على الصّحّة الجيّدة، والصّحّة الجيدة تتوقف على الدّم النّقي والدّم النّقي يتوقّف على جودة الغذاء.
وفي الصيام تنظيم لما يدخل الجسم من طعام وإعطائه الفرصة كي يقوم بعملية التنظيف.