موقع إقـرأ إفادةفـقـهخُلَاصَةُ الخُلَاصَة فِي صَلَاةِ التَّرَاوِيح

محتوى ذو صلة

المؤلف

الشيخ صالح العود

المؤلف

• مُجاز في الشريعة من جامعة الازهر.

• باحث وكاتب في شؤون الدين والتربية والتعليم.

o ثلاثون عاما إذاعيا.

o خمسون عاما في مهنة التعليم.

• له مائة كتاب مطبوع في مختلف الموضوعات والموادّ العلمية.

• رصيده من المقالات تعد بالمئات، نشرت في عديد من الصحف والمجلات.

• حاضر وشارك في ندوات وملتقيات.

خُلَاصَةُ الخُلَاصَة فِي صَلَاةِ التَّرَاوِيح

  • (1)  – صَلَاة التَّرَاوِيح سُنَّة: لِحَدِيث النَّبِي ﷺ: “إِن الله فَرَضَ عَلَيْكُمْ صِيَامَ رَمَضَان، وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَه”. الحَدِيثُ رَوَاهُ الدارقطني عن أبي هريرة (رضي الله عنه).
  • (2)  – تُعَدُّ مِنْ أَشْهَرِ وَأهَمِّ صَلَوَاتِ التَّطَوعِ في اللّيل، التي تُقَامُ في شَهْرِ رَمَضان.
  • (3)  – سَمَّاهَا رَسُولُ الله ﷺ، وَالصَّحَابَة، وَالسَّلَف، بــ “صَلَاةِ القِيَام”؛ وَأَوَّلُ مَنْ أَطْلَقَ عَلَيْهَا “تَرَاويح” مَا جَاءَ في الحِوَارِ بَيْنَ الإِمَامِ أَبِي يُوسُفَ القَاضِي والإمَام الأَعْظَمِ أبِي حَنِيفَة النُّعْمَان رَحِمَهُما الله، انظر ذلِكَ في مَبْحَث (الباب الأوَّل).
  • (4)  –  جَاءَ التَّوْقِيفُ في عَدَدِ رَكَعَاتِهَا عَنْ رَسُول الله ﷺ عَمَلًا، وأَمَّا قَوْلًا: فَقَدْ رُوِيَ فِيهَا عَنْ عَائِشَة أُمِّ المُؤْمِنِين (رضي الله عنها)، وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما).
  • (5)  – وَفِي عَهْدِ الخَلِيفَة الفَارُوقِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب (رضي الله عنه) زَادَ فِيهَا، فَبَلَغَتْ عِشْرِينَ رَكْعَةً، وبالتراويح والوتر: ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ رَكْعَة.
  • (6)  – وكما زَادَ (رضي الله عنه) في عَدَدِ رَكَعَاتِهَا، رَتَّبَ لَهَا إِمَامَيْنِ اثْنَيْن هُمَا: (أُبَيُّ بْن كَعْب وَتَمِيمُ الدَّارِي).
  • (7)  – وَفِي عَهْدِ خِلَافَةِ عُمَرَ بْن عَبْدِ العَزِيز، جَعَلَ التَّرَاوِيحَ: “سِتًّا وَثَلَاثِين” رَكْعَةً، أُسْوَةً بِزِيَادَةِ طَوَاف أَهْلِ مَكَّة، كَمَا جَعَلَ القِرَاءَة فِي كُلّ رَكْعَةٍ مِنْهَا مِيزَانًا، وهو قِرَاءَةُ عَشْر آيَاتٍ بَيِّنَات، عَن عبْد الله بن عُمَر بن حَفْص قال: أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحد أَنَّ عُمَر بن عبْد العَزِيز أمر القرّاء أن يقوموا بذلك، ويقرؤون في كل ركعة عشر آيات[1].
  • (8)  – أن تكون صلاتُها في المَسْجِد، ومع الجمَاعَة، فهو أفضَلُ مِنَ الانْفِرَادِ بها في البيْت؛ وإن كان يجوز ذلك حَسْبَ الطَّاقَة، وكَذَلِك الظُّروفَ الشَّخْصِيَّة للصائم أَوْ الصَّائِمَة.
  • (9)  – لا تَصِحُّ صَلَاتُها تَوْقِيتًا، إِلَّا بَعْدَ أَذَانِ العِشَاء، وعَقِبَ أَدَائِهَا، وإلَّا فَلا تُسَمَّى تَرَاوِيح.
  • (10) – القِرَاءَةُ مِنَ المُصْحَفِ في صَلَاتِها، أَجَازَها الإمَامُ مَالك رحمه الله، فَقَال – كَمَا في المُدَوَّنة ج 1 ص 24 – “لا بَأْسَ أنْ يَؤُمَّ الإمَامُ بِالنَّاس في المُصْحَف في رَمَضَان في النَّافِلَة”.
  • (11) – ظَهَرَ مِنْ حَدِيث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ (رضي الله عنه) أَنَّ أَوَّلَ مَا صَلَّى رَسُول الله ﷺ بِأَصْحَابِه مِنْ قِيَامِ رَمَضَان: “ثَلَاثُ لَيَالٍ مِنْ آخِرِه، وَهِيَ: لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِين، لَيْلَةُ خَمْسٍ وَعِشْرِين، وَلَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِين”، وَفِي رِوَايَةِ الإمَامِ أَحْمَد: “أَنَّهُ صَلَّى بِهِمْ ثَلَاثَ لَيَالٍ، وَغَصَّ المَسْجِدُ بِأَهْلِهِ في اللَّيْلَةِ الرَّابِعَة”.
  • (12) – جَوازُ التخلف عنها، كما ورد أنّ أفرادًا من الصحابة رضي الله عنهم تخلفوا عن التراويح في المسجد جماعة مثل أبيّ وسالمًا ونافعا والقاسم عِوَضًا عن أبيّ، وعروة وغيرهم؛ قال الإمام المحدث عبد الحق الدهلوي: مَن تخلّف عنها من أفراد الناس، وصلّى في بيته، فقد ترك الفضيلة، ولم يكم مُسيئا.

ولمزيد المعرفة من الفضائل والأحكام، التي تخص التراويح، فاقرأ كتابي هذا من بدايته إلى نهايته:

أنوار المصابيح في بيان صلاة التراويح

تكن من المفلحين إن شاء الله، والله تعالى يتولى هُداك لا رب سواه جلّ في علاه.


[1] رواه محمد بن نصر؛ وأخرجه سحنون عن ابن وهب. وهذا الأثر وغيره ممّا يُرَدُّ به على الإمام علي الشوكاني الذي قال: مقدار القراءة في كل ركعة لم يَرِدْ به دليل.

آخر المواضيع